قال المدير التنفيذي لمحلية الجنينة عاصمة غرب دارفور، عيسى حماد، والذي عينته قوات الدعم بعد سيطرتها على المدينة، إن مدينة الجنينة تعيش حالة من الهدوء والاستقرار، عقب الاشتباكات العسكرية.
وأضاف في حديث مع راديو تمازج، إن الحرب تسببت في تحطم كافة المنشآت الحكومية والبنية التحتية.
وتابع “بجهد الناس الموجودين في المدينة والشباب والخيرين، فإن الأوضاع رجعت بنسبة 90 في المئة لوضعها الطبيعي”.
بخصوص الخدمات، أوضح حمّاد أنهم يفتقدون للدعم المركزي الذي قال إنه كان يمثل سنداً أساسياً، خصوصاً في المجال الصحي، موضحاً أنهم أصبحوا خارج نطاق دعم وزارة الصحة الاتحادية.
وقال “رغم ذلك فالمبادرات المحلية تعمل بشكل جاد في توفير بعض الخدمات ومساهمات المواطنين”.
ولفت إلى دور والمنظمات الإنسانية التي قال إنها تقدم خدمات في مجالات الصحة والتعليم وفي مجال المياه والإصحاح البيئي والأمن الغذائي، لافتاً إلى عدم تواجد منظمات الأمم المتحدة، مناشداً المنظمات الأممية بالتدخل.
وأشار المدير التنفيذي للمحلية إلى انقطاع الكهرباء بمدينة الجنينة منذ اندلاع شرارة القتال بالمدينة منذ أكثر من عام، وهو ما أثر بدوره على خدمات المياه التي تعتمد على الكهرباء، وفق ما قال.
وأوضح أن خدمات المياه متوفرة لبعض السكان عبر جهد شعبي لتوفير وقود لتشغيل محطات المياه، كاشفاً عن خطة مستقبلية تتمثل في تحصيل رسوم من المستفيدين من خدمات المياه في الوقت الحالي وتوظيفها للتمكن من توفير المياه لجميع المواطنين.
وبالنسبة للكهرباء، فقد أوضح حماد أن تكلفة توليدها عالية للغاية، نسبة لأنها تكلف حوالي 100 برميل من الوقود في اليوم، قائلاً إنهم سيسعون لتشغيل الكهرباء ولو بشكلٍ محدود.
وأعرب المدير التنفيذي عن أمله أن تعود الجنينة لسابق عهدها وأن تعود الخدمات والتجارة بين الدول المجاورة وبين الولايات المختلفة ومدينة الجنينة.
and then